تحتاج المؤسسات و الأعمال الى حدوث تغيير في نمط هويتها التجارية و هو ما يسمى “الريبراندينج” كل سبع الى عشر سنوات.
و يهدف التغيير الى تطوير العلامة التجارية و اعادة ترسيخها في أذهان المستهلكين .
و هناك أكثر من طريقة للريبراندينج :

-التحديث التام للعلامة التجارية : و يشمل حدوث تغييرات جذرية لجعلها مواكبة للعصر

-دمج العلامة التجارية: و ذلك عند حدوث تعاون اوانصهار بين أي العلامات التجارية

-تغيير العلامة التجارية كلية : و يحدث هذا عادة في حال توسع الشركات في اكثر من قطاع او فشل العلامة التجارية الأم .
و لعلك تتساءل ما هي المخاطر و المزايا لعملية اعادة تطوير العلامات التجارية ؟
سنبدأ اولا بالمخاطر :

-خسارة العملاء الحاليين و عدم شعورهم بالإرتياح تجاه العلامة الجديدة .

-عدم وجود سيولة كافية لتحقيق اعادة التغيير لذلك لا بد من تخصيص ميزانية مناسبة للتسويق بعد تغيير العلامة التجارية.
أما بالنسبة لمزايا عملية اعادة تطوير العلامات التجارية:

-جذب المزيد من العملاء،مما يساعد على تحديد العملاء المتوافقين مع غرض العلامة التجارية.

-إبراز الميزة التنافسية للعلامة التجارية بين العلامات التجارية .

-لعلامة التجارية تصبح ذات قيمة عالية عندما يحين وقت بيعها، و هي من اهم الفوائد المدى الطويل لإعادة تسمية العلامة التجارية.

-لتغيير الصورة السلبية عن العلامة التجارية أمام الجمهور المستهلكين، سواء كان ذلك بسبب هجوم على العلامة التجارية أو مشاكل في الجودة، حيث يساعد إعادة التسمية أو التجديد في اكتساب مكانة جديدة لدى الجمهور المستهدف وتكوين صورة جديدة جيدة باذهانهم.